آه حياتي كم بقي لك من العمر
فكلما زاد عمرك تناقصا
آه يا موت كيف ستبادر إلينا .. ؟
أين سيكون اللقاء و كيف سيكون؟
هل أنت مستعدة يا نفس للقاء الموت و استقباله ؟
أم أنك تركضين خلف الدنيا و تناسيته !!
هل تتذكرينه في كل لحظة أم أنك تنفرين من
سماع إسمه ؟
كل يوم نسمع عن وفات أحباب و أناس ...
فهل تساءلنا متى دورنا ؟
هل تخيلنا ظلمة القبر ووحشته ؟
هل تذكرنا لقاء ربنا و كيف سنلقاه ؟
هل تساءلنا كيف ستكون عاقبتنا
أهي جنة خلد و نعيم , أم هي عذاب و جحيم !
أسئلة راودت فكري
بعد أن ضاقت الدنيا بصدري و عدت للدنيا بنظرة
جديدة
فقررت أن أداوم على العمل لآخرتي مادام هناك
لعمري لحظات